535 - (حديث أبي سعيد: (من يتصدق على ذا فيصلي معه) رواه أحمد وأبو داود). ص 127 صحيح. أخرجه أحمد (3 / 64 و 5 / 45) وأبو داود (574) وكذا الدارمي (1 / 318) والترمذي (1 / 427 - 428) (وابن أبي شيبة (2 / 63 / 2) وابن الجارود (168) والحاكم (1 / 209) وأبو يعلى في (مسنده) (ق 69 / 2) والطبراني في (الصغير) (ص 126 و 138) والبيهقي (3 / 69) وابن حزم (4 / 238) عن سليمان الناجي عن أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري (أن رجلا دخل المسجد، وقد صلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بأصحابه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): فذكره. زاد أحمد - والسياق له - وغيره: فقام رجل من القوم فصلى معه). وقال الترمذي:
(حديث حسن). وقال الحاكم:
(صحيح على شرط مسلم، سليمان الأسود هذا هو سليمان بن سحيم، احتج به مسلم). ووافقه الذهبي.
قلت: إنما هو صحيح فقط فإن سليمان هذا ليس ابن سحيم وإنما هو الناجي كما جاء مصرحا به في سند أحمد، وهو أبو محمد البصري وهو ثقة اتفاقا.
ثم رواه أحمد (3 / 85): ثنا علي بن عاصم أنا سليمان الناجي به بلفظ:
(صلى بأصحابه الظهر، قال: فدخل رجل من أصحابه، فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) ما حبسك يا فلان عن الصلاة؟ قال: فذكر شيئا اعتل به، قال: فقام يصلي، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم). الحديث. وقال الهيثمي (2 / 45):
(ورجاله رجال الصحيح)!
قلت: علي بن عاصم لم يرو له الشيخان شيئا، ثم هو ضعيف من قبل حفظه فلا يحتج به إذا تفرد، وإن كان حديثه أتم.
وللحديث شاهد من رواية أنس بن مالك رضي الله عنه مثله - أعني اللفظ