بشرائع الاسلام قال: والذي أكرمك لا أتطوع شيئا، ولا أنقص مما فرض الله علي شيئا، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أفلح إن صدق، أو دخل الجنة.
ومن التأمل في هاتين الروايتين يتبين ان روايته الكتاب مؤلفة منهما.
وللحديث شاهد من رواية انس قال:
(سأل رجل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله كم افترض الله عز وجل على عباده من الصلوات؟ قال: افترض الله على عباده صلوات خمسا، قال:
يا رسول الله! هل قبلهن أو بعدهن شيئا؟ قال: افترض الله على عباده صلوات خمسا، فحلف الرجل لا يزيد عليه شيئا، ولا ينقص منه شيئا، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ان صدق ليدخلن الجنة.
أخرجه النسائي والدارقطني (ص 85).
وإسناده صحيح على شرط مسلم. وأصله في البخاري (1 / 26 - 27) من طريق أخرى عن أنس ومسلم (1 / 32) والترمذي (1 / 121) وقال:
حديث حسن غريب من هذا الوجه.
297 - (حديث (رفع القلم عن ثلاثة) الخ) ص 81 صحيح. وقد ورد من حديث عائشة، وعلي بن أبي طالب، وأبي قتادة الأنصاري.
اما حديث عائشة فلفظه:
(رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن المبتلى حتى يبرأ (وفي رواية: وعن المجنون (وفي لفظ: المعتوه) حتى يعقل أو يفيق) وعن الصبي حتى يكبر. (وفي رواية: حتى يحتلم) رواه أبو داود (4398) والسياق له والنسائي (2 / 100) وله الرواية الثانية، والدارمي (2 / 171) وله الرواية الثالثة وابن ماجة (2041) وابن حبان (1496) وابن الجارود في المنتقى (ص 77) والحاكم (2 / 59) واحمد (6 / 100 - 101، 101، 144) وأبو يعلى (ق 208 / 1) عن حماد بن سلمة عن حماد عن إبراهيم عن الأسود عنها مرفوعا. وقال الحاكم: