الجبهة وزاد هو وغيره: (ونحى يديه عن جبينه ووضع كفيه حذو منكبيه، وقال:
(حديث حسن صحيح).
قلت: وهو على شرط الشيخين لكن فليح بن سليمان فيه ضعف من قبل حفظه لكنه لم يتفرد به، فقد أخرجه البيهقي (2 / 102) من طريق ابن حلحلة عن محمد بن عمرو بن عطاء عن أبي حميد. وأصله في البخاري كما تقدم برقم (298) وله شواهد ذكرتها في (تخريج صفة الصلاة).
310 - (قوله (صلى الله عليه وسلم) أمرت أن أسجد على سبعة أعظم الجبهة، وأشار بيده إلى أنفه - واليدين والركبتين وأطراف القدمين). متفق عليه) ص 84 صحيح. أخرجه البخاري (1 / 209) ومسلم (2 / 52) وكذا أبو عوانة في صحيحه (2 / 73، 182) والنسائي (1 / 166) والدارمي (1 / 302) وابن الجارود (106) والبيهقي (2 / 103) وأحمد (1 / 292، 305) والسراج في مسنده (39 / 2) من حديث ابن عباس مرفوعا به، وزادوا في آخره:
(ولا نكفت الثياب والشعر).
وأخرجه أبو داود (889) والترمذي (2 / 62) وابن ماجة (884) والطيالسي (2603) واحمد (1 / 221، 279، 286، 324) بهذه الزيادة دون تسمية الأعضاء، وهو رواية للشيخين وغيرهما وقال الترمذي:
(حديث حسن صحيح).
311 - (قول أنس: (كنا نصلي مع النبي (صلى الله عليه وسلم) فيضع أحدنا طرف الثوب من شدة الحر في مكان السجود). متفق عليه) ص 84 صحيح. رواه البخاري (1 / 108، 146) واللفظ له في رواية ومسلم (2 / 109) والنسائي (1 / 167) والترمذي (2 / 479) والدارمي (1 / 308) وابن أبي شيبة في (المصنف) (1 / 105 / 1) وابن ماجة (1033) وأحمد (3 / 100) والبيهقي (2 / 106) والسراج في حديثه (87 / 1) وقال الترمذي (حديث حسن صحيح).