أخرجه مسلم وأبو عوانة (2 / 286) وأبو داود (1445) وأحمد (3 / 184 و 249) والسراج (ق 110 / 2).
الثالثة: عن أبي مجلز عنه مثل الذي قبله إلا أنه قال:
" يدعو على رعل وذكوان، ويقول: عصبة عصت الله ورسوله ".
رواه البخاري (1 / 254 و 3 / 92) ومسلم وأبو عوانة والنسائي وابن أبي شيبة (2 / 59 / 1) والسراج (115 / 1) والطحاوي وأحمد (3 / 116 و 254) الرابعة: عن قتادة عنه قال:
(قنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شهرا بعد الركوع يدعو على حي من أحياء العرب ثم تركه).
أخرجه النسائي (1 / 164) وابن أبي شيبة (2 / 59 / 1) والسراج (210 / 1) والطحاوي (1 / 144) وأحمد (3 / 115 و 180 و 217 و 261) وصرح قتادة بالتحديث في رواية لأحمد (3 / 191 و 249)، وسنده صحيح على شرط الشيخين وهو عند مسلم (2 / 137) دون قوله: " بعد الركوع ".
الخامسة: عن حميد عنه قال:
(كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقنت بعد الركعة، وأبو بكر وعمر، حتى كان عثمان، قنت قبل الركعة ليدرك الناس ".
أخرجه ابن نصر في " قيام الليل " (133) بإسناد صحيح وهو من طريق عبد العزيز بن محمد عن حميد، وقد تابعه عنه سهل بن يوسف ثنا حميد به، مختصرا، بلفظ:
" عن أنس بن مالك، قال: سئل عن القنوت في صلاة الصبح " فقال: كنا نقنت قبل الركوع وبعده ".
أخرجه ابن ماجة (1183) وإسناده صحيح أيضا كما قال البوصيري في (الزوائد)، لكن قوله: " قبل الركوع " شاذ لعدم وروده في الطرق