" عرسنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ليأخذ كل رجل برأس راحلته، فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان، قال: ففعلنا، قال: فدعا بالماء فتوضأ، ثم صلى ركعتين قبل صلاة الغداة، ثم أقيمت الصلاة، فصلى الغداة ".
والسياق لأحمد.
وفي الباب عن أبي قتادة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان في سفر فمال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وملت معه فقال انظر، فقلت: هذا ركب، هذان ركبان، هؤلاء ثلاثة، حتى صرنا سبعة، فقال: احفظوا علينا صلاتنا، يعني صلاة الفجر، فضرب على آذانهم، فما أيقظهم إلا حر الشمس فقاموا فساروا هنيهة، ثم نزلوا فتوضؤوا، وأذن بلال، فصلوا ركعتي الفجر، ثم صلوا الفجر وركبوا، فقال بعضهم لبعض: قد فرطنا في صلاتنا، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): إنه لا تفريط في النوم، إنما التفريط في اليقظة فإذا سها أحدكم عن صلاته فليصلها حين يذكرها، ومن الغد للوقت ".
أخرجه مسلم (2 / 138 - 140) وأبو عوانة (2 / 257 - 260) وأبو داود (444) والطحاوي (1 / 233) والدارقطني (148) والبيهقي (2 / 216) وأحمد (5 / 8 29) والسراج (117 / 1 - 2).
وفي الباب عن عمرو بن أمية الضمري وذي مخبر الحبشي عند أبي داود وغيره بإسنادين صحيحين، وقد خرجتهما في " صحيح أبي داود " (470، 471) 265 - (حديث " عفي لأمتي عن الخظأ والنسيان "). ص 73.
صحيح. بمعناه. وقد سبق تخريجه برقم (82) 266 - (حديث " من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك "). ص 73.
صحيح. وتقدم تخريجه فبل حديثين.