قلت: ورجاله كلهم ثقات، لكنه مرسل وقد صح موصولا كما سيأتي في المكان المشار إليه.
وروى السراج! في مسنده (1 / 23 / 1) عن مجمع بن يحيى قال:
" كنت مع أبي أمامة بن سهل، وهو مستقبل المؤذن فكبر المؤذن وهو مستقبل القبلة. الحديث.
وإسناده صحيح وهو في مسند أحمد (4 / 95) دون موضع الشاهد منه.
233 - " لقول أبي جحيفة: " رأيت بلالا يؤذن فجعلت أتتبع فاه ها هنا وها هنا يقول يمينا وشمالا حي على الصلاة حي على الفلاح " متفق عليه.) صحيح. أخرجه البخاري (1 / 166) ومسلم (2 / 56) وكذا أبو عوانة (1 / 329) وأبو داود (520) والنسائي (1 / 106) والترمذي (1 / 375) والدارمي (1 / 271 - 272) والبيهقي (1 / 395) وأحمد (4 / 308 - 309) من طرق عن سفيان عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه أنه رأى بلالا. الحديث.
وليس عند البخاري والترمذي والدارمي: " يقول يمينا... ".
وزاد الترمذي وغيره: " وأصبعاه في أذنيه ". وإسنادها صحيح وقد مضى الكلام عليها (230) 234 - (ولا يزيل قدميه للخبر). ص 66.
ضعيف جدا. ويشير إلى ما أخرجه الدارقطني في " الأفراد " عن عبد الله بن رشيد ثنا عبد الله بن بزيع عن الحسن بن عمارة عن طلحة بن مصرف عن سويد ابن غفلة عن بلال قال.
" أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا أذنا وأقمنا أن لا نزيل أقدامنا عن مواضعها ".
وقال:
" غريب، تفرد به الحسن بن عمارة عن طلحة، وتفرد به عبد الله بن بزيع عن الحسن، وتفرد به عبد الله بن رشيد عنه " (1).