ركعتين، بين الساريتين اللتين على يساره إذا دخلت، ثم خرج فصلى في وجه الكعبة ركعتين.
أخرجه البخاري (1 / 111 - 112) ورواه أحمد (2 / 50) مختصرا " صلى في البيت ركعتين ".
وله عنده (2 / 46) طريق ثالث عن سماك الحنفي قال سمعت ابن عمر يقول: فذكره مختصرا. وزاد في رواية: " وستأتون من ينهاكم عنه ".
وسنده صحيح على شرط مسلم.
(289) - (حديث " إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة ") ص 78.
صحيح. وهو من حديث أبي هريرة أن رجلا دخل المسجد ورسول الله جالس في ناحية المسجد فصلى، ثم جاء فسلم عليه، فقال رسول الله (فصلى الله عليه وسلم) ":
وعليك السلام، فأرجع فصل فإنك لم تصل، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم، فقال: وعليك السلام، فارجع، فصل فإنك لم تصل، فقال في الثانية، أو في التي بعدها علمني يا رسول الله، فقال: إذا قمت إلى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تطمئن قائما، ثم أسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم إرفع حتى تطمئن جالسا، ثم أسجد خى تطمئن ساجدا " ثم إرفع حتى تطمئن جالسا، ثم إفعل ذلك في صلاتك كلها ".
أخرجه البخاري (1 / 145 - 146، 4 / 172، 367) ومسلم (2 / 11) وأبو عوانة (2 / 103) وأبو داود (856) والنسائي (1 / 141)، والترمذي (2 / 103 - 104) وابن ماجة (1060) والبيهقي (2 / 15، 37، 62، 372) وأحمد (2 / 437) وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح ".
وله شاهد من حديث رفاعة بن رافع البدري بهذه القصة. أخرجه