والفضة، ولا تأكلوا في صحافها، فإنها لهم في الدنيا، ولكم في الآخرة ".
متفق عليه). ص 14 صحيح. أخرجه البخاري (3 / 503) من حديث سيف بن أبي سليمان قال:
سمعت مجاهدا يقول: " حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى أنهم كانوا عند حذيفة فاستسقى، فسقاه مجوسي " فلما وضع القدح في يده رماه به، وقال: لولا أني نهيته غير مرة ولا مرتين، - كأنه يقول: لم أفعل هذا - ولكني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا تلبسوا الحرير ولا الديباج، ولا تشربوا... الخ ". وكذا أخرجه أحمد (5 / 404) من طريق منصور عن مجاهد به. وأخرجه مسلم (6 / 137) من طريق سيف به مع تقديم وتأخير.
ثم أخرجه هو والبخاري (4 / 38 و 82) وأبو داود (2723) والترمذي (1 / 344) والدارمي (2 / 121) وابن ماجة (3414) وأحمد (5 / 385 و 390 و 396 و 397 و 398 و 400 و 408) من طرق أخرى عن مجاهد به نحوه دون الأكل في الصحاف.
ورواه بهذه الزيادة الدارقطني في " سننه " (ص 548) من طرق أخرى عن مجاهد به.
33 - (قال صلى الله عليه وسلم: " الذي يشرب في آنية الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم ". متفق عليه). ص 14 صحيح. ورد من حديث أم سلمة وعائشة وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر.
أما حديث أم سلمة، فأخرجه مالك في " الموطأ " (2 / 924 / 11) ومن طريقه البخاري (4 / 38) وكذا مسلم (6 / 134) عنه عن نافع عن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عنها مرفوعا به دون قوله: " الذهب ". وكذا أخرجه مسلم أيضا والدارمي (2 / 121) وابن ماجة (3413) والطيالسي (1601) وأحمد (6 / 301 و 302 و 304 ر 306) من