رواه البيهقي. قال محمد بن عبد الواحد الحافظ: هذا إسناد لا أرى به بأسا). ص 21 ضعيف. كما قال البيهقي نفسه وقد أخرجه (1 / 40) من طريق عيسى بن شعيب عن عبد الحكم القسملي عن أنس مرفوعا به إلا أنه قال:
" تجزى.، وقال: " حديث ضعيف، قال البخاري: عبد الحكم القسملي البصري عن انس وعن أي بكر منكر الحديث ".
قلت: وعيسى بن شعيب، وهو البصري الضرير فيه ضعف، وقد اضطرب في اسناده، فتارة رواه هكذا، وتارة قال: ثنا ابن المثنى عن النضر بن أنس عن أبيه به، رواه. البيهقي أيضا وقال:
" تفرد به عيسى بالإسنادين جميعا، والمحفوظ من حديث ابن المثنى ما أخبرنا..... ".
نم ساق سنده. إلى عبد الله بن المثنى الأنصاري حدثني بعض أهل بيتي عن أنس بن مالك به نحوه. فعاد الحديث من الطريق الثاني إلا أنه عن مجهول، وقد سماه بعض الضعفاء فأخرجه البيهقي من طريق أبى أمية الطرسوسي:
ثنا عبد الله بن عمر الحمال ثنا عبد الله بن المثنى عن ثمامة عن أنس به.
قلت: وأبو أمية هذا اسمه محمد بن إبراهيم، قال الحاكم: " كثير الوهم، وشيخه عبد الله بن عمر الحمال الظاهر أنه الذي في تاريخ بغداد (10 / 23): " عبد الله بن عمرو الحمال أحسبه من أهل المدينة قدم بغداد سنة (213)... " ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وله شاهد من حديث عمرو بن عوف لكنه ضعيف جدا أخرجه الطبراني في " الأوسط " (ج 1 / 24 / 3 من الجمع بينه وبين الصغير) وفيه كثير بن عبد الله ابن عمرو، وهو متهم.
70 - (قال (صلى الله عليه وسلم): " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك