إبهاميه ما أقبل من أذنيه، قال: ثم عاد في مثل ذلك ثلاثا، ثم أخذ كفا من ماء بيده. اليمنى فأفرغها على ناصيته، ثم أرسلها تسيل على وجهه.
وذكر بقية الوضوء ". رواه أحمد وأبو داوود) ص 28.
حسن. أخرجه أحمد (رقم 625) وأبو داود (1 / 117) والطحاوي (1 / 19، 20 - 21) والبيهقي (1 / 53) من طريق محمد بن إسحاق حدثني محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن عبيد الله الخولاني عن ابن عباس قال: دخل علي علي بيتي فدعى بوضوء فجئنا بعقب يأخذ المد أو قريبه، حتى وضع بين يديه، وبال، فقال: يا ابن عباس ألا الحديث. وتمامه:
" ثم غسل يده. اليمنى إلى المرفق ثلاثا، ثم يده الأخرى مثل فلك، ثم مسح برأسه وأذنيه من ظهورهما، ثم أخذ بكفيه من الماء فصك بهما على قدميه وفيهما النعل، نم قلبها بها، ثم على الرجل الأخرى مثل ذلك، قال: قلت: وفي النعلين؟ قال: وفي النعلين، قلت: وفي النعلين؟ قال: وفي النعلين، قلت: وفي النعلين؟ قال: وفي النعلين. وسنده حسن، ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا، وقد أجبنا عن تضعيف بعض الأئمة له في " صحيح أبى داود " (رقم 106) فلا نعيد القول فيه.
92 - (حديث أنس: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فأدخله تحت حنكه فخلل به لحيته وقال هكذا أمرني ربي عز وجل ". رواه أبو داوود) ص 28.
صحيح. رواه أبو داود (رقم 45 1) وعنه البيهقي (1 / 54) من طريق الوليد بن زوران عن أنس.
قلت: رجال اسناده ثقات غير ابن زوران هذا فروى عنه جماعة وذكره ابن حبان في " الثقات " (1 /) فمثله حسن الحديث، لا سيما وللحديث طريق أخرى صححها الحاكم (1 / 149) ووافقه للذهبي ومن قبله ابن القطان وله شواهد كثيرة ذكرت بعضها في " صحيح أبي داود " (تحت رقم 133) وبها يرتقي الحديث.