291 - (حديث: عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال:
" كنا مع النبي (صلى الله عليه وسلم) في سفر في ليلة مظلمة فلم ندر أين القبلة، فصلى كل رجل حياله فلما أصبحنا ذكرنا ذلك لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) فنزل (فأينما تولوا فثم وجه الله) رواه. ابن ماجة) ص 78.
حسن. وعزوه بهذا السياق لابن ماجة خطأ، فإنما هو للترمذي (2 / 176)، ورواه ابن ماجة (1020) نحوه من طريق الطيالسي وهذا في مسنده.
(1145) وعنه البيهقي (2 / 11) وابن جرير في تفسيره (1841، 1843) والدارقطني (ص 101) وأبو نعيم في " الحلية " (1 / 179 - 180) وأبو علي الطوسي في " مختصر الأحكام " (ق 36 / 1) من طريق عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعه به. وزاد الطيالسي:
" فقال: مضت صلاتكم " ونزلت: (فأينما تولوا فثم وجه الله) وقال الترمذي:
" هذا حديث ليس إسناده بذاك ".
قلت: وعلته عاصم هذا فإنه سيئ الحفظ، وبقية رجاله عند الطيالسي ثقات رجال مسلم عدا أشعث بن سعيد. السمان وقد تابعه عنده عمرو بن قيس وهو الملائي احتج به مسلم.
وللحديث شاهد من حديث جابر قال:
" كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في مسير أو سرية فأصابنا غيم فتحرينا، واختلفنا في القبلة، فصلى كل رجل منا على حدة، فجعل أحدنا يخطر بين يديه لنعلم أمكنتنا، فلما أصبحنا نظرناه، فإذا نحن قد صلينا على غير القبلة، فذكرنا ذلك للنبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: قد أجزأت صلاتكم ".
أخرجه الدارقطني والحاكم (1 / 206) والبيهقي (2 / 10) من طريق محمد ابن سالم عن عطاء عنه، وقال الحاكم: