" الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني " رواه ابن ماجة).
ص 19 ضعيف. أخرجه ابن ماجة (1 / 129) عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن وقتادة عن أنس. وهذا سند ضعيف من أجل إسماعيل هدا وهو المكي، قال الحافظ في " التقربب ": " ضعيف الحديث ". وفي " الزوائد ": هو متفق على تضعيفه، والحديث بهذا اللفظ غير ثابت ". قال أبو الحسن السندي في حاشيته عل ابن ماجة: " ومثله نقل عن المصنف في بعض الأصول ".
قلت: وروي من حيث أبي ذر، أخرجه ابن السني (رقم 21) من طريق النسائي بسنده. من منصور عن الفيض عنه.
والفيض هدا لم أعرفه، ونقل المناوي في " الفيض " عن ابن محمود شارح أبي داود أنه قال: " إسناده. مضطرب غير قوي " وقال الدارقطني: " حديث غير محفوظ ".
54 - (قول ابن عمر: " مر رجل بالنبي (صلى الله عليه وسلم) فسلم عليه وهو يبول فلم يرد عليه " رواه مسلم). ص 19 صحيح. أخرجه مسلم (1 / 4 19) وكدا أبو عوانة (1 / 215) وأبو داود (1 / 4) والترمذي (1 / 150) وصححه والنسائي (1 / 15) وابن ماجة (1 / 146) من طريق الضحاك بن عثمان عن نافع عنه.
قلت: وهذا سند حسن، كما بينته في " صحيح سنن أبي داود " (رقم 12)، وله فيه شاهد من حيث المهاجر بن قنفذ " وفيه أنه هو المسلم، وزاد:
" حتى توضأ، ثم اعتذر إليه، فقال: " إني كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا على طهر أو قال: على طهارة " وصححه الحاكم والذهبي والنووي.
وهذه الزيادة فصها فائدتان:
الأولى: أن ترك الرد لم يكن من أجل أنه كان على البول فقط. كما ظن