أخرجه البخاري (1 / 50، 111) ومسلم (1 / 154) وأبو عوانة (1 / 199) وأبو داود (9) والترمذي (1 / 13) والنسائي (1 / 10) وابن ماجة (318) والدارمي (1 / 170) وأحمد (5 / 416، 417، 421) من طرق عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب به وقال الترمذي:
" حديث أبي أيوب أحسن شئ في هذا الباب وأصح ".
وللحديث إسنادان آخران، أحدهما عند مالك (1 / 19 / 1) والاخر عند الدارقطني (23). وهما صحيحان أيضا.
294 - (حديث " انه (صلى الله عليه وسلم) قام يتهجد وحده فجاء ابن عباس فأحرم معه فصلى به النبي (صلى الله عليه وسلم) ". متفق عليه) ص 79 - 80.
صحيح. وهو من حديث ابن عباس رضي الله عنه انه بات ليلة عند ميمونة زوج النبي (صلى الله عليه وسلم)، وهي خالته، قال: فاضطجعت في عرض الوسادة، واضطجع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأهله في طولها، فنام رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، حتى إذا انتصف الليل، أو قبله بقليل، أو بعده بقليل، استيقظ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران، ثم قام إلى شن معلق، فتوضأ منه، فأحسن وضوءه، ثم قام يصلي. قال ابن عباس: فقمت فصنعت مثل ما صنع، ثم ذهبت فقمت إلى جنبه " فوضع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يده اليمنى على رأسي وأخذ بأذني اليمنى يفتلها،. فصلى ركعتين، ثم ركعتين ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر ثم اضطجع، حتى أتاه المؤذن، فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج، فصلى الصبح ".
أخرجه مالك (1 / 121 / 11) وعنه البخاري (1 / 58 - 59، 252، 301، 3 / 221) ومسلم (2 / 179) وأبو عوانة (2 / 315 - 316) وأبو داود (367 1) والنسائي (1 / 241) وابن ماجة (1363) والبيهقي (2 / 7) وأحمد (1 / 242، 358) كلهم عن مالك عن مخرمة بن سليمان عن كريب مولى ابن عباس عنه.
وله في البخاري (1 / 42، 48، 182، 188، 220، 4 / 469) وكذا