ثلاث مرات إلى الكعبين، ثم قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) توضأ نحو وضوئي هذا ". متفق عليه). ص 26 صحيح. وهو كما قال المؤلف: متفق عليه، فقد أخرجه البخاري في الطهارة وكذا مسلم وأبو عوانة أيضا وأبو داود والنسائي والدارمي والدارقطني (35) والبيهقي (1 / 48 9 4، 53، 57، 58، 68) وأحمد في المسند (رقم 418، 28 4) من طريق عن الزهري عن عطاء بن زيد الليثي عن حمران ابن أبان عن عثمان (تنبيه): صدر المؤلف رحمه الله هذا الحديث الصحيح بقوله: " روي " بالبناء المجهول، وهذا لا يقال عند العلماء بالحديث الا في الحديث الضعيف كما نبه على ذلك الامام النووي رحمه الله وغيره، فينبغي على المؤلفين مراعاة ذلك والله الموفق.
90 - (حديث ابن عباس: " أن النبي (صلى الله عليه وسلم) مسح برأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما " صححه الترمذي). ص 27 صحيح. أخرجه الترمذي (1 / 10) وكذا النسائي (1 / 29) وابن ماجة (رقم 439) والبيهقي (1 / 67) من طريق محمد بن عجلان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ".
قلت: وسنده. حسن لأن في ابن عجلان ضعفا يسيرا " لكنه قد توبع فيرتقي الحديث إلى درجة الصحة، فقد أخرجه أبو داود (رقم 126) من سننه والحاكم (1 / 147) من طريق 91 - (قول علي لابن عباس: ألا أتوضأ لك وضوء النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: بلى فداك أبي وأمي. قال: فوضع إناء فغسل يديه، ثم مضمض واستنشق واسنتثر، ثم أخذ بيديه فصك بهما وجهه وألقم