الصلاتين - فافعلي، وتغتسلين مع الصبح وتصلين، وكذلك فافعلي، وصومي إن قويت على ذلك. فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): وهو أعجب الأمرين إلى ".
قلت: وهذا إسناد حسن رجاله ثقات غير ابن عقيل وقد تكلم فيه بعضهم من قبل حفظه، وهو في نفسه صدوق، فحديثه في مرتبة الحسن، وكان أحمد وابن راهويه يحتجان به كما قال الذهبي، ولهذا قال الترمذي عقب هذا الحديث:
" حسن صحيح، وسألت محمدا (يعني البخاري) عن هذا الحديث فقال: هو حديث حسن صحيح، وهكذا قال أحمد بن حنبل: هو حديت حسن صحيح ".
ثم رأيت حديث ابن عمر رواه ابن الجوزي في " التحقيق " (3 / 82 / 1 - 2) من طريق محمد بن إسماعيل قال ثنا عبد الملك بن مهران الرفاعي به.
وقال:
" في إسناده مجاهيل، منهم عبد الملك قال ابن عدي: هو مجهول غير معروف ".
وأقره ابن عبد الهادي في " التنقيح " (3 / 73 2) وقال:
" والمشهور ما ذكره البخاري عن عائشة أنها قالت: (فذكره)، رواه.
الإمام أحمد باسناده عنها ".
ومن المعلوم أن إطلاق العز وللبخاري وأحمد، معناه في " الصحيح " و " المسند ". ولم أره فيهما. والله أعلم.
189 - (قوله (صلى الله عليه وسلم): " إذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة ").
صحيح. وهو قطعة من حيث عائشة رضي الله عنها أن فاطمة بنت