قلت: وهذا سند ضعيف، وله علتان:
الأولى: محمد بن يزبد هذا هو ابن أبي زياد الفلسطيني، وهو مجهول كما قال ابن أبي حاتم (4 / 1 / 26 ا) عن أبيه. وكذا قال الدارقطني وتبعهما الذهبي.
الثانية: ابن لهيعة. فإنه ضعيف لسوء حفظه. وبه أعله الحافظ في " الدراية " (ص 124 - 125)، وأعله الزيلعي (2 / 164) بالعلتين. وقال الهيثمي في " المجمع " (1 / 324):
" رواه أحمد والطبراني في " الكبير " وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف ".
262 - (حديث: (صلوا كما رأيتموني أصلي "). ص 73.
صحيح. أخرجه البخاري وغيره في حديث لمالك بن الحويرث وقد سقت لفظه بتمامه في أول " باب الأذان " (213).
213 - (حديث " من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها " متفق عليه) - ص. 73.
صحيح. أخرجه البخاري (1 / 157) ومسلم (2 / 142) وأبو داود (442) وكذا أبو عوانة (2 / 260 - 261) والنسائي (1 / 100) والترمذي (1 / 335) والدارمي (1 / 280) وابن ماجة (695، 696) والطحاوي (2 / 230) وابن أبي شيبة في " المصنف " (1 / 189 / 2) والبيهقي (2 / 218) وأحمد (3 / 216، 243، 267، 269، 282) والسراج (117 / 2) من طرق عن قتادة عن أنس مرفوعا به نحوه وأقرب ألفاظهم إليه لفظ مسلم:
" من نسي صلاة أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها ".
ولفظ البخاري: " من نسي صلاة فليصل إذا ذكر، لا كفارة لها إلا ذلك، (أقم الصلاة لذكري) ".
وفي لفظ لمسلم: