(2 / 238 / 1) وكذا ابن الجوزي في " التحقيق " (1 / 67 / 2) من طريق الحسين ابن حميد بن الربيع حدثني فرج بن عبد المهلبي ثنا عبيد بن القاسم به.
وأعله ابن الجوزي بالحسين هذا فقال:
" قال مطين: " هو كذاب ابن كذاب ".
وبهذا فقط أعله أيضا الزيلعي (1 / 243) وذلك منهم قصور فإن فوقه من هو مثله في الضعف وهو عبيد بن التقاسم، قال الحافظ في " التقريب ":
" متروك، كذبه ابن معين، واتهمه أبو داود بالوضع ".
وسها الحافظ عن هاتين العلتين فقال في " التلخيص " (ص 67): " في سنده.
من لا يعرف "! وأما حديث أبي محذورة، فيرويه إبراهيم بن زكريا العبدسي نا إبراهيم بن عبد الملك بن أبي محذورة حدثني أبي عن جدي مرفوعا به بزيادة:
" ووسط الوقت رحمة الله ".
أخرجه الدارقطني والبيهقي وابن الجوزي وقال:
" إبراهيم بن زكريا قال أبو حاتم الرازي: " هو مجهول " وبه أعله البيهقي أيضا فقال:
" هو العجلي الضرير يكنى أبا إسحاق حدث من الثقات بالبواطيل. قاله لنا أبو سعيد المالبني عن أبي أحمد بن عدي الحافظ ".
وأما حديث أنس، فيرويه بقية عن عبد الله مولى عثمان بن عفراء:
أخبرني عبد العزيز قال: حدثني محمد بن سيرين عنه مرفرعا.
أخرجه ابن عدي في " الكامل " (ق 44 / 1) وقال:
" لا يرويه غير بقية، وهو من الأحاديث التي يحدث به بقية عن المجهولين، لأن عبد الله مولى عثمان بن عفراء وعبد العزيز الذي في هذا الاسناد لا يعرفان ".
وأما حديث ابن عباس فهو من طريق نافع السلمي عن عطاء " عنه.
أخرجه الحافظ ابن المظفر في " المنتقى من حديث هشام بن عمار "