" صندوق " وأشار إلى الحديث في التلخيص " (ص 55) وذكر أنه في " الشقفيات " وإسناد صحيح واصله في البيهقي. وله شاهد عن أنس عند الجارود بلفظ: " جعلت لي كل أرض طيبة مسجدا وطهورا ".
وله شواهد كثيرة سيأتي ذكرها برقم (285).
153 - (قال (صلى الله عليه وسلم): " إن الصعيد الطيب طهور المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين فإذا وجد الماء فليمسه بشرته فإن ذلك خير " -.
صححه الترمذي). ص 45 صحيح. رواه. الترمذي وكذا أبو داود والنسائي والدارقطني والحاكم وأحمد وغيرهم من حديث أبي ذر، وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح " قلت: وإسناده صحيح، وصححه ابن حبان والدارقطني وأبو حاتم والحاكم والذهبي والنووي وله شاهد من حديث أبي هريرة وسنده. صحيح، وقد خرجت الحديث وبينت صحة إسناده في " صحيح سنن أبي داود " (357 - 359).
154 - (عن عمرو بن العاصي أنه لما بعث في غزوة ذات السلاسل قال: احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك فتيممت ثم صليت بأصحابي صلاة الصبح. الحديث رواه أحمد وأبو داوود والدارقطني). ص 45 صحيح. رواه. أحمد (4 / 203 - 204) من طريق ابن لهيعة قال: ثنا يزيد بن أبي حبيب عن عمران بن أبي أنس عن عبد الرحمن بن جبير عن عمرو ابن العاص أنه قال: لما بعثه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عام ذكرت السلاسل الحديث كما ذكره المؤلف وتمامه: قال: فلما قدمنا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذكرت ذلك له، فقال: يا عمر وصليت بأصحابك وأنت جنب؟ قال: قلت: نعم يا رسول الله " إني احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد، فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، وذكرت قول الله عز وجل: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما)، فتيممت ثم صليت، فضحك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولم بقل شيئا. ورواه