كان مع العباس؟ قلت: لا، قال: هو علي بن أبي طالب.
رواه البخاري (1 / 79 1) ومسلم (2 / 20 - 21) وكذا أبو عوانة (2 / 112 - 113)، ورواه أحمد (6 / 228) مختصرا وزاد في آخره: " ولكن عائشة لا تطيب له نفسا ". وسنده صحيح.
148 - (قال (صلى الله على وسلم) لزينب بنت جحش لما استحيضت:
" اغتسلي لكل صلاة " رواه أبو داوود). ص 43.
صحيح. أخرجه أبو داود كما ذكر المؤلف لكنه علقه فقال: " رواه أبو الوليد الطيالسي - ولم أ سمعه منه - عن سليمان بن كثير من الزهري عن عروة عن عائشة قالت: استحيضت زينب بنت جحش، فقال لها النبي (صلى الله عليه وسلم): اغتسلي لكل صلاة... وساق الحديث.
قلت: وهذا سند ضعيف، فإن سليمان بن كثير ضعيف في روايته عن الزهري كما بينته في " صحيح أبي داود " (301)، وقد أخطأ قي قوله " زينب بنت جحش " وإنما هو " أم حبيبة بنت جحش " كذلك رواه. جماعة من الثقات عن الزهري وقد خرجت رواياتهم في المصدر المذكور، نعم تابعه ابن أبي ذئب فقال الطيالسي في مسنده. (رقم 1439 و 1583)، حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري به بلفظ: أن زينب بنت جحش استحيضت سبع سنين فسألت النبي (صلى الله عليه وسلم) فأمرها أن تغتسل وتصلى، فكانت تغتسل عند كل صلاة. لكن خولف الطيالسي في دلك فرواه جماعة من الثقات عن ابن أبي ذئب، قالوا كلهم عنه:
" أم حبيبة بنت جحش " وهو الصواب كما جزم بذلك جماعة من الحفاظ.
للحديث شاهد من طريق عائشة أيضا وقد سبق تخريجه برقم (109 و 110).
149 - (حديث زيد بن ثابت انه رأى النبي (صلى الله عليه وسلم) تجرد لإهلاله واغتسل. ص 43 رواه الترمذي وحسنه).
حسن. أخرجه الترمذي (1 / 159) وكذا الدارمي (2 / 31)