الفائدة سوق الحديث هنا بتمامه مخرجا حتى نحيل عليه عند اللزوم.
130 - (قال في المحرم:. " اغسلوه بماء وسدر "). ص 39 صحيح. وهو من حديث ابن عباس رضي الله عنه قال: " بينما رجل واقف مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعرفة إذا وقع من راحلته فأقصعته أو قال:
فأقعصته، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبين، ولا تحنطوه ولا تخمروا رأسه، فإن الله يبعثه يوم القيامة ملبيا " رواه البخاري (1 / 319 - 320) ومسلم (4 / 23 - 25) وغيرهما وصححه الترمذي (1 / 178)، وسيأتي في " الحج ".
(فائدة): قوله " فأقصعته أو قال: فأقعصته " شك من بعض الرواة وهو أيوب السختياني، وهو بمعنى واحد أي كسرت راحلته عنقه.
فصل 131 - (حديث ميمونة: " وضع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وضوء الجنابة فأفرغ على يديه ه فغسلهما مرتين أو ثلاثا، ثم تمضمض واستنشق وغسل وجهه وذراعيه، ثم أفاض الماء على رأسه، ثم غسل جسده، فأتيته بالمنديل فلم يردها وجعل ينفض الماء بيديه ". متفق عليه). ص 39 صحيح. أخرجاه. في " الغسل " وذكره البخاري في عدة مواضع منه بألفاظ مختلفة وفي بعضها زيادات وأقرب ألفاظه إلى ما هنا ما أورده في " باب من توضأ في الجنابة... " ولفظه:
قالت: وضع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وضوء الجنابة، فأكفأ بيمينه على يساره مرتين أو ثلاثا، ثم غسل فرجه، ثم ضرب بده بالأرض أو الحائط مرتين أو ثلاثا، ثم تمضمض واستنشق، وغسل وجهه، وذراعيه، ثم أفاض على رأسه