البخاري في " جزء القراءة " (11 - 12) والنسائي (1 / 161، 194) وكذا أبو داود (859) والحاكم (1 / 242) والشافعي في " الأم " (1 / 88) وأحمد (4 / 340) وقال الحاكم:
" صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبي وإنما هو على شرط البخاري وحده فإن علي بن يحيى بن خلاد لم يخرج له مسلم شيئا.
(تنبيه): هذا الحديث يعرف عند العلماء ب " حديث المسئ صلاته "، وقد يأتي في الكتاب الإشارة إليه بهذه العبارة كما في الصفحة (83) منه.
290 - (حديث ابن عمر في أهل قباء لما حولت القبلة متفق عليه.) ص 78.
صحيح. أخرجه البخاري (1 / 113، 3 / 199، 199 - 201، 4 / 414) ومسلم (2 / 66) وكذا أبو عوانة في صحيحه (1 / 394) ومالك في " الموطأ " (1 / 195 / 6) وعنه محمد في موطئه (ص 152) والشافعي في " الأم " (1 / 81 - 82) وعنه البيهقي (2 / 2) والنسائي (1 / 85، 122) والدارمي (1 / 281) والدارقطني (ص 102) وأحمد (6 / 12، 26، 105، 113) من طرق عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر قال:
" بينما الناس بقباء في صلاة الصبح إذ جاءهم آت فقال: ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد أنزل عليه الليلة قرآن، وقد أمر أن يستقبل الكعبة، فاسقبلوها، وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا إلى الكعبة ".
وقال أبو عوانة:
" وهذا الحديث مما يحتج به في اثبات الخبر الواحد ". قلت: ويحتج به أيضا في نسخ المتواتر بالآحاد، وهو الحق.
وقد جاءت هذه عن القصة عن جماعة آخرين من الصحابة، منهم انس بن مالك عند مسلم وغيره، والبراء بن عازب عند الشيخين، وسهل بن سعد عند الطبراني، وقد خرجت أحاديثهم وسقت ألفاظهم في " تخريج صفة الصلاة ".