" المنتقى من مسموعاته بمرو " (ق 134 / 2) من طريق يعقوب بن الوليد المدني عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر به. وضعفه الترمذي بقوله:
" هذا حديث غريب، وقد روى ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وسلم) نحوه ".
وقال البيهقي:
" هذا حديث يعرف بيعقوب بن الوليد المدني، وهو منكر الحديث، ضعفه يحيى بن معين، وكذبه أحمد وسائر الحفاظ ونسبوه إلى الوضع نعوذ بالله من الخذلان، وقد روي بأسانيد أخر كلها ضعيفة وقال ابن عدي: الحديث بهذا الإسناد باطل ".
وفي " نصب الراية " (1 / 243):
" وأنكر ابن القطان في " كتابه " على أبي محمد عبد الحق كونه أعل الحديث بالعمري وسكت عن يعقوب، قال: ويعقوب هو علة، فإن أحمد قال فيه: كان من الكذابين الكبار، وكان - يضع الحديث، وقال أبو حاتم: كان يكذب، والحديث الذي رواه. موضوع وابن عدي إنما أعله به وفي بابه ذكره ".
والحديث أخرجه الحاكم (1 / 89 1) من هذا الوجه لكن بلفظ: " خير الأعمال الصلاة في أول وقتها ". وقال:
" يعقوب بن الوليد ليس من شرط هذا الكتاب ".
قال الذهبي في " تلخيصه ":
" قلت: يعقوب كذاب ".
وقد روي الحديث عن جماعة آخرين من الصحابة بأسانيد واهية وهم جرير بن عبد الله، وأبو محذورة وأنس بن مالك، وعبد الله بن عباس وابن عمر.
أما حديث جرير، فهو من طريق عبيد بن القاسم عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عنه به.
أخرجه الدارقطني (93) وعنه أحمد بن عيسى المقدسي في " فضائل جرير "