سعى بين الصفا والمروة لحجته) في تقدمته (ثم إذا أتم أدام حراما كما هو)، أي حاله (لم يحل من شئ حرم عليه، حتى إذا كان يوم النحر ذبح ما استيسر من الهدي شاة) بيان لما وهو أدنى الهدى، (فلما قضوا نسكهم مروا بالمدينة فدخلوا على عمر فقال له سليمان ويزيد أمير المؤمنين إن (الصبي قرن بالحج والعمرة) يعني أنت منعت من المتعة.
(قال ثم صنعت ماذا؟ قال: لما قدمت مكة طفت طوافا) لعمرتي (ثم سعيت بين الصفا والمروة لعمرتي، ثم عدت فطفت بالبيت لحجتي) أي لسنتها (ثم سعيت بين الصفا والمروة لحجتي) أي تقدمت لها.
(قال: ثم صنعت ماذا: قال: أقمت حراما لم يحل لي شئ حرم علي من محظورات حتى إذا كان يوم النحر ذبحت ما استيسر من الهدي شاة) أي بعد الرمي قبل الحلق (قال) أي الصبي والراوي (فضرب عمر على كتفه) إعلاما على تلطفه (