ابن كثير في تفسيره قال مجاهد فأينما تولوا فثم وجه الله حيثما كنتم فلكم قبلة تستقبلونها الكعبة انتهى والظاهر أن قول مجاهد هذا بيان لقوله الذي ذكره الترمذي (عن النضر بن عربي) الباهلي مولاهم أبي روح ويقال أبو عمر الحراني لا بأس به من السادسة قوله (لو صلينا خلف المقام) أي لكان حسنا أو لو للتمني والمراد من الصلاة خلف المقام صلاة الركعتين بعد الطواف فنزلت واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى المراد بالمقام هو الحجر الذي كان إبراهيم عليه السلام يقوم عليه لبناء الكعبة لما ارتفع الجدار أتاه إسماعيل عليه السلام به ليقوم فوقه ويناوله الحجارة فيضعها بيده لرفع الجدار قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الشيخان مطولا قوله (أخبرنا هشيم) بالتصغير ابن بشير بوزن عظيم ابن القاسم بن دينار السلمي قوله (وفي الباب عن ابن عمر) أخرجه أبو نعيم في الدلائل عنه أخذ النبي بيد عمر فمر به على المقام فقال له هذا مقام إبراهيم قال يا نبي الله ألا تتخذه مصلي فنزلت قوله (أخبرنا أبو معاوية) اسمه محمد بن خازم (عن أبي صالح) هو السمان واسمه ذكوان
(٢٣٧)