قوله (قال كانوا ركوعا في صلاة الفجر) تقدم هذا الحديث مع شرحه أيضا في الباب المذكور قوله (وفي الباب عن عمرو بن عوف المزني الخ) تقدم تخريج أحاديث هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم في الباب المذكور قوله (لما وجه) بصيغة المجهول من التوجيه أي أمر بالتوجه إلى الكعبة (كيف بإخواننا الذي ماتوا) أي كيف حالهم هل صلاتهم ضائعة أم مقبولة (وهم يصلون إلى بيت المقدس) جملة حالية وما كان الله ليضيع إيمانكم أي صلاتكم إلى بيت المقدس بل يثيبكم عليه أطلق الإيمان على الصلاة لأنها أعظم آثار الإيمان وأشرف نتائجه وإنما خوطبوا تغليبا للأحياء قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أبو داود وابن حبان والحاكم وابن جرير قوله (ما أرى على أحد لم يطف بين الصفا والمروة شيئا) أي من الجناح (وما أبالي أن لا أطوف بينهما) يعني أن السعي بين الصفا والمروة ليس بواجب عندي إذ مفهوم قوله تعالى فمن
(٢٤١)