ما اختلفوا فيه (1) (735) من أحكام الله وشرائعه عز وجل، وعهد إلى الأمة بأنه وليها من بعده (736) (2) وأنه أخوه (3) (737) وأبو ولده (4) (738)،
(١) تضافرت النصوص الصريحة بأنه (ص)، عهد إلى علي بأن يبين لأمته ما اختلفوا فيه من بعده، وحسبك منها الحديث ١١، والحديث ١٢، من المراجعة ٤٨، وغيرهما مما أسلفناه ومما تركناه لشهرته.
(٢) يعلم ذلك من المراجعة ٣٦، والمراجعة ٤٠ والمراجعة ٥٤ والمراجعة ٥٦.
(٣) المؤاخاة بين النبي والوصي متواترة، وحسبك في ثبوتها ما قد أوردناه في المراجعة ٣٢، والمراجعة ٣٤.
(٤) كونه أبا ولده معلوم بالوجدان وقد قال (ص) لعلي: أنت أخي، وأبو ولدي، تقاتل علي سنتي، الحديث، أخرجه أبو يعلى في مسنده، كما في ص ٤٠٤ من الجزء ٦ من كنز العمال، ورواته ثقات كما صرح به البوصيري، وأخرجه أيضا أحمد في المناقب، كما في أواخر الفصل الثاني من الباب 9 ص 75 من الصواعق المحرقة لابن حجر، وقال (ص) إن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه، وجعل ذريتي في صلب علي، أخرجه الطبراني في الكبير عن جابر، والخطيب في تاريخه عن ابن عباس، وهو الحديث 2510 في صفحة 152 من الجزء 6 من الكنز، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: كل بني أنثى ينتمون إلى عصبتهم إلا ولد فاطمة فأنا وليهم، وأنا عصبتهم، وأنا أبوهم، أخرجه الطبراني عن الزهراء، وهو الحديث 22 من الأحاديث التي نقلها ابن حجر في الفصل الثاني من الباب 11 من صواعقه، صفحة 112، وأخرجه الطبراني عن ابن عمر كما في الصفحة المذكورة، وأخرج الحاكم نحوه في صفحة 164 من الجزء 3 من المستدرك عن جابر، ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه: وقال صلى الله عليه وآله - من حديث أخرجه الحاكم في المستدرك والذهبي في تلخيصه، وصححاه على شرط الشيخين -: وأما أنت يا علي فأخي وأبو ولدي، ومني، وإلي، إلى كثير من هذه النصوص الصريحة.