وأخرج الإمام أحمد من حديث زيد بن أرقم (1)، قال: " نزلنا مع 1 رسول الله صلى الله عليه وآله، بواد يقال له: وادي خم، فأمر بالصلاة فصلاها بهجير، قال: فخطبنا، وظلل لرسول الله صلى الله عليه وآله، بثوب على شجرة سمرة، من الشمس، فقال: ألستم تعلمون، أو لستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه " (617) ا ه.
وأخرج النسائي عن زيد بن أرقم (2)، قال: لما رجع النبي من حجة الوداع ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقممن، ثم قال: كأني دعيت فأجبت، وأني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ثم قال: إن الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن، ثم إنه أخذ بيد على، فقال: من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، قال أبو الطفيل: فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله (3)، فقال: وأنه ما كان في