____________________
نام هو وأصحابه، وجعلوا بلالا يحرسهم، فنام هو أيضا حتى طلعت الشمس، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لبلال: من أنامك؟ فقال: الذي أنامك.
وهذا الخبر قال به من نفى اسهاءه صلى الله عليه وآله في الصلاة، كما قال به الصدوق رحمه الله، وفرقوا بين الموردين بأن النوم طبيعي للبشر، وإذا نام الانسان يكون الله سبحانه هو الغالب عليه بخلاف السهو.
وقد حققنا المقام في شرحنا على التهذيب والاستبصار، وذهبنا إلى ما قاله الصدوق، وأكثرنا عليه من الأدلة العقلية والنقلية، وأجبنا عما يرد عليه من الاعتراضات التي أوردها المرتضى عطر الله مرقده، من أرادها وقف عليها من هناك.
1) نفي لما قاله القدرية المعتزلة، حيث ذهبوا إلى أن الله سبحانه لا مشيئة له في أفعال العباد، وان العبد يفعل الفعل وان لم يكن على وفق المشيئة.
2) كالدليل على أنه سبحانه له المشيئة في أفعال العباد، وهو إشارة إلى قوله عز شأنه يضل من يشاء ويهدي من يشاء (1) وتقدم معنى الهداية والضلال في الدنيا ومعناهما في الآخرة، فلا حاجة إلى تخصيص المصنف رحمه الله، فان الهداية
وهذا الخبر قال به من نفى اسهاءه صلى الله عليه وآله في الصلاة، كما قال به الصدوق رحمه الله، وفرقوا بين الموردين بأن النوم طبيعي للبشر، وإذا نام الانسان يكون الله سبحانه هو الغالب عليه بخلاف السهو.
وقد حققنا المقام في شرحنا على التهذيب والاستبصار، وذهبنا إلى ما قاله الصدوق، وأكثرنا عليه من الأدلة العقلية والنقلية، وأجبنا عما يرد عليه من الاعتراضات التي أوردها المرتضى عطر الله مرقده، من أرادها وقف عليها من هناك.
1) نفي لما قاله القدرية المعتزلة، حيث ذهبوا إلى أن الله سبحانه لا مشيئة له في أفعال العباد، وان العبد يفعل الفعل وان لم يكن على وفق المشيئة.
2) كالدليل على أنه سبحانه له المشيئة في أفعال العباد، وهو إشارة إلى قوله عز شأنه يضل من يشاء ويهدي من يشاء (1) وتقدم معنى الهداية والضلال في الدنيا ومعناهما في الآخرة، فلا حاجة إلى تخصيص المصنف رحمه الله، فان الهداية