3 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن حمزة بن الطيار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل احتج على الناس بما آتاهم وما عرفهم.
4 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون،
____________________
منها: أن العقول لما كانت غير وافية بالوصول إلى المعرفة بكمالها كان منها ما هو موهبي، كالعلم بوجود الصانع، ونفي الشريك عنه والحاجة إليه، ومنها ما هو كسبي، ككون الصفات عين الذات، أو زائدة عليها، فيصدق عليها أنها فطرية (1) وأنها كسبية بالاعتبارين.
ومنها: ما قاله جماعة من المحققين من أن المعرفة ليس لإرادة العبد وأفعاله فيها تأثير، وإنما حصولها بفيضان من المبدأ على النفوس.
ومنها: ما تقدم في هذا الكتاب، فارجع إليه.
1) يجوز أن يكون معناه موافقا لما تقدم أنه سبحانه احتج على الناس باتيانهم المعرفة وتعريفهم إياها، أعني: الفطرة الموهبية التي فطر الناس عليها.
ويجوز أن يراد منها ما عرفهم على ألسنة الأنبياء والحجج والعقول التي
ومنها: ما قاله جماعة من المحققين من أن المعرفة ليس لإرادة العبد وأفعاله فيها تأثير، وإنما حصولها بفيضان من المبدأ على النفوس.
ومنها: ما تقدم في هذا الكتاب، فارجع إليه.
1) يجوز أن يكون معناه موافقا لما تقدم أنه سبحانه احتج على الناس باتيانهم المعرفة وتعريفهم إياها، أعني: الفطرة الموهبية التي فطر الناس عليها.
ويجوز أن يراد منها ما عرفهم على ألسنة الأنبياء والحجج والعقول التي