6 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه، قال: حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، قال:
سمعت موسى بن جعفر عليهما السلام يقول: لا يخلد الله في النار إلا أهل الكفر والجحود وأهل الضلال والشرك 2)، ومن أجتنب الكبائر من المؤمنين لم يسأل عن الصغائر، قال الله تبارك وتعالى: إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه 3) نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا
____________________
1) ربما تخيل بعضهم منافاته ظاهرا لما ورد من انتفاع الاحياء والأموات بدعاء الغير لهم، والجواب: أن ذلك المدعو له قد سعى بسبب ايمانه ومرافقته الأخيار حتى استحق منهم الدعاء.
2) قد تقدم في صدر هذا الكتاب من يخلد في النار، وخلاف علماء الاسلام فيهم، ودخول الفرق كلها سوى الامامية في كل واحد من هذه الأمور الأربعة.
3) أي: ان تتركوا جانبا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم. وأما تحقيق معنى الكبائر، فالخلاف فيه مشهور.
2) قد تقدم في صدر هذا الكتاب من يخلد في النار، وخلاف علماء الاسلام فيهم، ودخول الفرق كلها سوى الامامية في كل واحد من هذه الأمور الأربعة.
3) أي: ان تتركوا جانبا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم. وأما تحقيق معنى الكبائر، فالخلاف فيه مشهور.