____________________
والمفسرون للآية والحديث وجوها من المعاني.
منها: أن معنى حيلولته تعالى بين المرء وقلبه، صرفه القلب عما يريد إلى ما يريد، كما قال سيد الموحدين عليه السلام: عرفت الله بفسخ العزائم (1). وقوله عليه السلام:
قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء.
ومنها: أنه سبحانه يحجب الانسان عما يكون مخزونا في قلبه، فلا يطلع عليه، ثم قد يطلع عليه بعد التذكير وأسبابه.
ومنها: أن القلب ربما تخيل ما لا يصل إلى قوة الادراك، لبعده وخفائه، وبه فسر الاخفاء في قوله تعالى: يعلم السر وأخفى (2) فقيل المراد من الأخفى تلك الخيالات الخفية، فيكون تعالى قد حال بين الشخص وما تخيله.
ومنها: ما ذكره السيد المرتضى، عطر الله مرقده، في كتاب غرر الدرر، وهذا لفظه: وفي قوله سبحانه: أن الله يحول بين المرء وقلبه وجوه:
أولها: أن يريد بذلك أنه تعالى يحول بين المرء وبين الانتفاع بقلبه بالموت، وهذا حث منه عز وجل على الطاعات والمبادرة لها قبل الموت.
وثانيها: أنه يحول بين المرء وقلبه بإزالة عقله وإبطال تمييزه وإن كان حيا، وقد يقال لمن فقد عقله وسلب تمييزه، إنه بغير قلب، قال الله تعالى: إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب.
منها: أن معنى حيلولته تعالى بين المرء وقلبه، صرفه القلب عما يريد إلى ما يريد، كما قال سيد الموحدين عليه السلام: عرفت الله بفسخ العزائم (1). وقوله عليه السلام:
قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء.
ومنها: أنه سبحانه يحجب الانسان عما يكون مخزونا في قلبه، فلا يطلع عليه، ثم قد يطلع عليه بعد التذكير وأسبابه.
ومنها: أن القلب ربما تخيل ما لا يصل إلى قوة الادراك، لبعده وخفائه، وبه فسر الاخفاء في قوله تعالى: يعلم السر وأخفى (2) فقيل المراد من الأخفى تلك الخيالات الخفية، فيكون تعالى قد حال بين الشخص وما تخيله.
ومنها: ما ذكره السيد المرتضى، عطر الله مرقده، في كتاب غرر الدرر، وهذا لفظه: وفي قوله سبحانه: أن الله يحول بين المرء وقلبه وجوه:
أولها: أن يريد بذلك أنه تعالى يحول بين المرء وبين الانتفاع بقلبه بالموت، وهذا حث منه عز وجل على الطاعات والمبادرة لها قبل الموت.
وثانيها: أنه يحول بين المرء وقلبه بإزالة عقله وإبطال تمييزه وإن كان حيا، وقد يقال لمن فقد عقله وسلب تمييزه، إنه بغير قلب، قال الله تعالى: إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب.