____________________
1) لعل المراد من الكيفوفية العلوم العينية (1) والخزائن العلمية، فإن العرش كما سيأتي مخزن العلوم والمحل الا رفع للوح المحفوظ، وهذا الاطلاق يشعر بأن العلم محسوب على مقولة الكيف، كما هو أحد الأقوال في تعريفه.
2) أي: أن العرش باعتبار الاتصال خارج عن الكرسي، لان العرش فوقه، وكل منهما موضع لأنواع خاصة من العلوم الملكوتية.
3) أي: مغيبان عن الملائكة، أو عن نوع خاص منهم، وما منا إلا له مقام معلوم، وسدرة المنتهى أقصى مكان عروجهم، أو المعنى أنهم مقرونان في جمعهما لعلوم الغيب، وكون كل واحد منهما محلا لعلم من العلوم.
4) وذلك أن الكرسي واقع تحت العرش، والعرش مكان العلوم السرانية، فإذا شاءت القدرة الإلهية إنفاذ ما دخل إخراجه تحت مصالح الحكمة، خرج من بطنان العرش إلى ظهر الكرسي، ثم تلقفه الملائكة من الكرسي فتسعى به في إطباق السماوات وتحت أطباقها.
5) هذه أنواع من عالم الخلق والامر، ولا يعلم تفصيلها حقيقة إلا أهل بيت الوحي عليهم السلام.
2) أي: أن العرش باعتبار الاتصال خارج عن الكرسي، لان العرش فوقه، وكل منهما موضع لأنواع خاصة من العلوم الملكوتية.
3) أي: مغيبان عن الملائكة، أو عن نوع خاص منهم، وما منا إلا له مقام معلوم، وسدرة المنتهى أقصى مكان عروجهم، أو المعنى أنهم مقرونان في جمعهما لعلوم الغيب، وكون كل واحد منهما محلا لعلم من العلوم.
4) وذلك أن الكرسي واقع تحت العرش، والعرش مكان العلوم السرانية، فإذا شاءت القدرة الإلهية إنفاذ ما دخل إخراجه تحت مصالح الحكمة، خرج من بطنان العرش إلى ظهر الكرسي، ثم تلقفه الملائكة من الكرسي فتسعى به في إطباق السماوات وتحت أطباقها.
5) هذه أنواع من عالم الخلق والامر، ولا يعلم تفصيلها حقيقة إلا أهل بيت الوحي عليهم السلام.