2 - حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رحمه الله، عن أبيه، عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى، عن فضيل بن عثمان، عن ابن أبي يعفور، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: (هو الأول والآخر) وقلت: أما الأول فقد عرفناه، وأما الاخر فبين لنا تفسيره، فقال: إنه ليس شئ إلا يبتدأ ويتغير أو يدخله الغير والزوال أو ينتقل من لون إلى لون، ومن هيئة إلى هيئة، ومن صفة إلى صفة، ومن زيادة إلى نقصان، ومن نقصان إلى زيادة إلا رب العالمين، فإنه لم يزل ولا يزال واحدا هو الأول قبل كل شئ، وهو الاخر على ما لم يزل 3)، لا تختلف عليه الصفات والأسماء ما يختلف على غيره مثل الانسان الذي يكون
____________________
باب معنى الأول والاخر 1) هذا ناظر إلى المعنى الأول.
2) ناظر إلى المعنى الآخر.
3) هذا معنى آخر للاخر، وحاصله أنه في الآخر على ما كان في الأول من الثبات على صفة واحدة، وحالة واحدة.
2) ناظر إلى المعنى الآخر.
3) هذا معنى آخر للاخر، وحاصله أنه في الآخر على ما كان في الأول من الثبات على صفة واحدة، وحالة واحدة.