الطير جاء يستجير بنا أهل البيت فان حية تؤذيه وتأكل فراخه كل سنة وقد دعوت الله أن يدفع عنه وقد فعل (1).
40 - مشارق الأنوار: عن محمد بن مسلم قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام إذ وقع عليه ورشانان ثم هدلا (2) فرد عليهما فطارا، فقلت: جعلت فداك ما هذا؟
فقال: هذا طائر ظن في زوجته سوء فحلفت له فقال لها: لا أرضى إلا بمولاي محمد بن علي فجاءت فحلفت له بالولاية أنها لم تخنه فصدقها، وما من أحد يحلف بالولاية إلا صدق إلا الانسان فإنه حلاف مهين (3).
41 - دلائل الطبري: عن أحمد بن محمد عن محمد بن يوسف عن علي بن داود الحذاء عن الفضيل بن يسار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كنت عنده إذ نظرت إلى زوج حمام عنده يهدر الذكر على الأنثى، فقال: أتدري ما يقول؟ قلت: لا، قال: يقول: يا سكني و عرسي ما خلق الله خلقا أحب إلي منك إلا أن يكون جعفر بن محمد عليه السلام (4).
42 - حياة الحيوان: الحمام قال الجوهري: وهو عند العرب ذوات الأطواق نحو الفواخت والقماري وساق حر والقطا والوراشين وأشباه ذلك، يقع على الذكر والأنثى، لان الهاء إنما دخلته على أنه واحد من جنس لا للتأنيث، وعند العامة أنها الدواجن فقط، الواحد حمامة، وحكى أبو حاتم عن الأصمعي في كتاب الطير الكبير أن الحمام هو اليمام البرى (5) الواحدة يمامة وهو ضروب، والفرق بين الحمام الذي عندنا واليمام أن في أسفل ذنب الحمامة مما يلي ظهرها بياض وأسفل ذنب اليمامة لا بياض فيه انتهى.
ونقل النووي في التحرير عن الأصمعي أن كل ذات طوق فهو حمام، والمراد