لأنها كانت خائنة للبعل وكانت تمكن فرجها سواه، وأما القنفذ فإنه كان رجلا من صناديد العرب فمسخ لأنه إذا نزل به الضيف رد الباب في وجهه ويقول لجاريته:
أخرجي إلى الضيف فقولي له: إن مولاي غائب عن المنزل، فيبيت الضيف بالباب جوعا ويبيت أهل البيت شباعا مخصبين (1).
10 - البصائر عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن الحسن بن علي الوشا عن كرام عن عبد الله بن طلحة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الوزغ فقال: رجس وهو مسخ كله: فإذا قتلته فاغتسل (2).
11 - كتاب محمد بن المثنى عن عبد السلام بن سالم عن ابن أبي البلاد (3) عن عمار بن عاصم السجستاني قال: جئت إلى باب أبي عبد الله عليه السلام فدخلت عليه فقلت (4): أخبرني عن الحية والعقرب والخنفس وما أشبه ذلك، قال: فقال: أما تقرأ كتاب الله؟ قال: قلت: وما كل كتاب الله أعرف، فقال: أو ما تقرأ: " أو لم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك لآية أفلا يتذكرون "، قال: فقال: هم أولئك خرجوا من الدار فقيل لهم: كونوا شيئا (5).
12 - الكافي: عن الحسين بن محمد عن المعلى عن الحسن (6) عن أبان عن عبد الرحمن