ابن الحسن بن أحمد بن الوليد ومحمد بن موسى بن المتوكل وأحمد بن محمد بن يحيى العطار ومحمد بن علي ماجيلويه - رضي الله عنهم - قالوا:
حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، عن عبد الله بن محمد الشامي، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن أسباط، عن الحسين مولى أبي عبد الله، عن أبي الحكم، عن عبد الله بن إبراهيم الجعفري، عن يزيد بن سليط الزيدي، قال: لقينا أبا عبد الله - عليه السلام - في طريق مكة ونحن جماعة، فقلت له:
بأبي أنت وأمي أنتم الأئمة المطهرون والموت لا يعرى منه أحد فأحدث لي (1) شيئا ألقيه إلى من يخلفني.
فقال لي: نعم، هؤلاء ولدي، وهذا سيدهم، وأشار إلى ابنه موسى - عليه السلام - وفيه علم الحكم (2)، والفهم، والسخاء، والمعرفة بما (3) يحتاج الناس إليه فيما اختلفوا فيه من أمر (4) دينهم، وفيه حسن الخلق، وحسن الجوار (5)، وهو باب من أبواب الله تعالى، وفيه أخرى هي خير من هذا كله.
فقال له أبي: ما هي، بأبي أنت وأمي؟