بصير ودخلنا. (1) 1692 / 122 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: قال حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني قال: حدثنا محمد بن جعفر الزيات، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله - عليه السلام - وأنا أريد أن يعطيني دلالة مثل ما أعطاني أبو جعفر - عليه السلام -، فلما دخلت عليه قال:
يا أبا محمد: ما كان لك فيما كنت فيه شغل، تدخل على إمامك وأنت جنب، قال: قلت: جعلت فداك ما فعلت إلا على عمد، قال: أولم تؤمن؟ قال: قلت: بلى ولكن ليطمئن قلبي. قال: قم يا با محمد فاغتسل، فاغتسلت وعدت إلى مجلسي، فعلمت عند ذلك أنه الامام. (2) 1693 / 123 - وقال أبو جعفر أيضا: روى بكر بن محمد الأزدي، وجماعة (3) من أصحابنا قال بكر: خرجنا من المدينة نريد منزل أبي عبد الله - عليه السلام - فلحقنا أبو بصير خارجا من الزقاق وهو جنب ونحن لا نعلم، حتى دخلنا على أبي عبد الله - عليه السلام -، فرفع رأسه إلى أبي بصير فقال: يا أبا محمد ألا تعلم أنه لا ينبغي للجنب أن يدخل بيوت