أن أكون مأثوما مأخوذا به فأهلك. (1) 1678 / 108 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: روى الحسن (2) ابن علي بن عبيس، عن مروان، عن الحسن بن موسى الحناط قال:
خرجت أنا وجميل بن دارج وعائذ الأحمسي حاجين، فقال عائذ الأحمسي: إن لي حاجة (قال: دخلت) (3) إلى أبي عبد الله - عليه السلام - أريد أن أسأله عنها، قال: فدخلنا عليه، فلما جلسنا قال لنا مبتدئا: من أتى الله عز وجل بما فرض عليه لم يسأله عما سوى ذلك، قال: فغمزنا عائذ، فلما نهضنا قلنا ما حاجتك؟ قال: الذي سمعت منه أنا رجل لا أطيق القيام بالليل، فخفت أن أكون مأثوما فأهلك. (4) 1679 / 109 - محمد بن أحمد بن يحيى في نوادر الحكمة:
باسناده عن عائذ بن نباتة الأحمسي قال: دخلت على أبي عبد الله - عليه السلام - وأنا أريد أن أسأله عن صلاة الليل ونسيت، فقلت: السلام عليك يا ابن رسول الله فقال: أجل والله إنا ولده، وما نحن بذي قرابة، من أتى الله بالصلوات الخمس المفروضات لم يسأل عما سوى ذلك، فاكتفيت بذلك. (5) 1680 / 110 - ابن بابويه: باسناده عن عائذ الأحمسي أنه قال: