عليه السلام -، قال: ففرقة أطاعت وأجابت وفرقة جحدت وأنكرت وفرقة ورعت ووقفت، قال: فخرج من كل فرقة رجل، فدخلوا على أبي عبد الله - عليه السلام -.
(قال:) (1) فكان المتكلم منهم الذي ورع ووقف، وقد كان مع بعض القوم جارية فخلا بها الرجل ووقع عليها، فلما دخل (2) على أبي عبد الله - عليه السلام - كان هو المتكلم فقال له: أصلحك الله قدم علينا رجل من (أهل) (3) الكوفة، فدعا الناس إلى طاعتك وولايتك فأجاب قوم وأنكر قوم وورع قوم فوقفوا.
قال - عليه السلام -: فمن أي الثلاث أنت؟ قال: أنا من الفرقة التي ورعت ووقفت، قال: فأين كان ورعك ليلة (نهر بلخ يوم) (4) كذا وكذا؟
قال: فارتاب الرجل. (5) 1646 / 76 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: قال: روى أحمد ابن عبد الله - وكان من أصحاب أبي الجارود - (قال:) (6) قدم من الكوفة إلى خراسان (7) يدعو الناس إلى ولاية جعفر بن محمد الصادق - عليه السلام -، ففرقة صالحت وأجابت وفرقة جحدت وأنكرت وفرقة ورعت