ما ذكره الله في كتابه {يا أبانا انا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فاكله الذئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين} فأجابهم يعقوب {بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون} ثم قال لهم يعقوب ما كان أشفق هذا الذئب على القميص وأشده على يوسف إذ اكله ولم يخرق القميص.
فصل فيما نذكره من كتاب تفسير للقرآن عتيق مجلد وعليه مكتوب كتاب تفسير القران وتأويله وتنزيله وناسخه ومنسوخه واحكامه ومشابهه وزيادات حروفه وفضائله وثوابه وروايات الثقات عن الصادقين من آل رسول الله نذكر من الوجهة الثانية من القائمة من الكراس الرابع منه في تفسير سورة المائدة بلفظه حفص عن عبد السلام الأصفهاني عن أبي جعفر (ع) في قوله {يا أيها الذين امنوا أوفوا بالعقود} فقال إن رسول الله (ص) اخذ لعلي (ع) بما أمر أصحابه وعقد له عليهم الخلافة في عشرة مواطن انزل الله عليه {يا أيها الذين امنوا أوفوا بالعقود} يعني التي عقدت عليهم لعلي أمير المؤمنين (ع).
فصل فيما نذكره من مجلد قالب الثمن عتيق عليه مكتوب فيه مقرأ رسول الله (ص) وعلي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد وزيد ابني على بن الحسين وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر صلوات الله عليهم أجمعين من الوجهة الثانية من القائمة الثالثة من الكراس الثالث بلفظه، حدثني أبو العباس قال أخبرنا الحسن بن القسم قال حدثنا علي بن إبراهيم قال حدثني أبي عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله (ع) {لن تنالوا البر حتى تنفقوا ما تحبون} بميم واحدة.
فصل فيما نذكره من مجلد قالب الثمن عتيق عليه مكتوب الأول من تفسير أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين صلوات الله عليه من الوجهة الأولة من القائمة الثامنة بلفظ ما نذكره منه، واما قوله {ان الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} وذلك أن رجلين من بني إسرائيل وهما اخوان وكان لهما