يقول: علي بن موسى بن طاوس رأيت في الصحاح الجوهري ما هذا لفظه والساق نزع الروح يقال رأيت فلانا يسوق اي ينزع عند الموت.
أقول فإذا كان السوق اسم النزع في عرف اللغة فهل لا مثل قوله تعالى والتفت الساق بالساق على معنى التفت النزع بالنزع للموت بعضه ببعض ويكون معناه منفردا عن الذي فسره بالشدة.
فصل فيما نذكره من وجهة أولة من خامسة قائمة من الكراس الثالث من كتاب سماه كتاب ثواب القرآن وفضائله تأليف أحمد بن شعيب بن علي السامي بلفظه أخبرنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن أبي عجلان عن سعيد المقرى عن عقبة بن عامر قال كنت أمشي مع رسول الله فقال يا عقبة قل فقلت ماذا أقول فسكت عنى ثم قال يا عقبة قل فقلت اللهم اردده علي فقال يا عقبة قل فقلت ما ذا أقول فقال عليه السلام فقل أعوذ برب الفلق فقرأتها حتى أتيت على اخرها ثم قال قل قلت ما ذا أقول يا رسول الله قال قل أعوذ برب الناس فقرأتها حتى أتيت على اخرها ثم قال رسول الله عند ذلك ما سأل سائل بمثلها ولا استعاذ مستعيذ بمثلها.
فصل فيما نذكره من كتاب يحيى بن زياد المعروف بالفراء وهو مجلد فيه سبعة اجزاء قال رواية مسلمة بن عاصم عن ثعلب وعليه إجازة تاريخها سنة تسع وأربعمأة نذكر من الجزء الأول ومن وجهة ثانية من القائمة الخامسة بلفظه فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون يقال قد كانوا في شغل من أن ينظروا مستورين بما أكنتهم من البحر ان يروا فرعون وغرفه لكنه في الكلام كقولك قد ضربت وأهلك ينظرون فما أتوك ولا أعانوك يقول وهم قريب بمسمع ومرأى ويراد مسمع.
يقول علي بن موسى بن طاوس وإذا كان قد عرف أصحاب موسى ان فلق البحر لنجاتهم وهلاك فرعون وأصحابه فكيف لا يكونون متفرغين لنظرهم ومسرورين بهلاكهم كما لو قيل لانسان ادخل هذه الدار ليدخل عدوك وراءك فإذا خرجت من الدار وقعت الدار على عدوك فإنه