جدي أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في كتاب التبيان وحملته التقية على الاقتصار عليه من تفصيل المكي من المدني والخلاف في أوقاته وما اقتصر عليه من الأقاويل في عدد آياته ونبدء بما ذكروا انه نزل بمكة.
فنقول: ان سورة الحمد مكية وهي سبع آيات وقال الطوسي مكية عن ابن عباس وقتادة ومدنية عن مجاهد وقيل أنزلت من بين مكة والمدينة وقال جدي الطوسي سورة الأنعام قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وغيرهم انها مكية وقال زيد بن رومان بعضها مكي وبعضها مدني وعن شهر بن خوشب هي مكية الا آيتين منها قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم والتي بعدها وهي خمس وستون اية كوفي وست في البصري وسبع في المدنيين وروى عن ابن عباس انها مكية غير ست آيات منها فإنها مدنيات قل تعالوا أتل وآيتان بعدها وقوله وما قدروا الله حق قدره إلى اخره والآية التي بعدها ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا وقل أوحى إلي إلى اخرها سورة الأعراف قال قتادة انها مكية وقال قوم هي مكية الا قوله واسألهم عن القرية إلى اخر السورة وقال قوم هي محكمة كلها وقال آخرون حرفان منها منسوخان أحدهما خذ العفو والاخر قوله وأعرض عن الجاهلين نسخ بالسيف وقال قوم ليست واحدة منهما منسوخا بل لكل واحد منهما موضع وهو الأقوى وهي مائتان وست آيات كوفي وخمس آيات مدنيات وبصرى سورة يونس مائة وتسع ليس فيها خلاف وهي مكية في قول قتادة ومجاهد سورة يوسف مكية في قول قتادة ومجاهد وهي مائة واحدى عشر اية بلا خلاف في ذلك سورة إبراهيم قال قتادة هي مكية الا آيتين قوله ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفروا إلى قوله وبئس القرار وقال مجاهد هي مكية ليس فيها ناسخ ولا منسوخ وهي اثنتان وخمسون اية في الكوفي وأربع في المدني وآية في البصري سورة الحجر مكية في قول قتادة ومجاهد وهي تسع وتسعون اية بلا خلاف سورة النحل مكية الا اية والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا الآية