يقول البلخي وما هيهنا موضع ذكرها اما يعلم كل منصف ان الكريم الحليم تلقونه ان يترك ماله ويبقى ما عليه.
فصل فيما نذكره من جزء اخر عليه مكتوب الجزء الرابع وهو من تفسير البلخي أوله قول الله تعالى فإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة واخره من تفسير قوله قل أرايتكم ان اتاكم عذاب الله نذكر منه من الوجهة الأولة من القائمة السابعة من الكراس الثاني بلفظ النسخة قوله تعالى ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا اية عند الجميع وذكر معنى السبيل ثم قال البلخي ما هذا لفظه وقال بعضهم هؤلاء الذين نزلت فيهم هذه الآية امنوا بموسى ثم كفروا بعزير ثم كفروا بعيسى (ص) ثم ازدادوا كفرا بتكذيبهم النبي (ص) امنوا به ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا قال ماتوا.
يقول علي بن موسى بن طاووس: قد تعجبت من هذا التأويل وكون البلخي ما رده ولا طعن عليه وان ظاهر الآية عن موصوفين بهذه الصفات كلها فكيف يقال إن قوما كانوا باقين من زمن موسى إلى زمن محمد (ص) كانت فيهم هذه الصفات من الأيمان والكفر والتكرار وان قال قائل معنى هذا ان منهم قوم امنوا وتابوا وجاء بعدهم قوم كفروا وجاء قوم كذبوا ثم كفروا ونحو هذا الكلام فظاهر الآية ان الذين امنوا ثم هم الذين كفروا ثم هم الذين امنوا هم الذين ازدادوا كفرا ولو كان البلخي قد ذكر ان هذه الآية نزلت فيمن اجتمعت هذه الصفات من ايمان وكفر كان قد استظهر في التأويل الذي يليق بتعظيم القرآن ولم يدخل عليهم طعن في مكابرة للعيان فصل فيما نذكره من الجزء السابع من تفسير البلخي من أول قائمة منه باسناده عن عبادة بن الصامت قال سألت رسول الله (ص) عن قوله لهم البشرى في الحياة الدنيا قال هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له.
فصل فيما نذكره من الجزء التاسع من تفسير البلخي من الوجهة الثانية من القائمة الثالثة منه وبعضه من الوجهة الأولة من القائمة الرابعة في تفسير