منه ولو كان قد قال له ذلك كيف كان يقول في الحديث من الله تعالى انه اثر النبي بحياته وكيف كان الآية تتضمن انه باع نفسه في مرضات الله.
فصل فيما نذكره من الجزء الثاني من مختصر الثعلبي من الوجهة التي فيه سورة النور في ثاني سطر بعد ذكر السورة بلفظه وروى عن النبي (ص) قال اعمال أمتي تعرض على في كل جمعة مرتين فيشد غضب الله على الزنات.
فصل فيما نذكره من الجزء الأول من حقائق التفسير لأبي عبد الرحمان السلمي من الوجهة الأولة من القائمة الثامنة من الكراس الثاني في تفسير قوله تعالى يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم قال بعضهم ربط بني إسرائيل بذكر النعم وأسقط عن أمة محمد (ص) ذلك ودعاهم إلى ذكره فقال اذكروني أذكركم ليكون نظر الأمم من النعم إلى المنعم ونظر أمة محمد (ص) من المنعم إلى النعمة وقال سهل أراد الله ان يخص أمة محمد بزيادة على الأمم كما خص نبيهم بزيادة على الأنبياء فقال للخليل وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وقطع ستر (ص) ورؤيته عما سواه فقال ألم تر إلى ربك.
أقول: وهذا الكتاب عندنا منه الان المجلد الأول فحسب وهو على هذا النحو من التأويل.
فصل فيما نذكره من كتاب زيادات حقائق التفسير لأبي عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي من الوجهة الأولة من القائمة العاشرة بلفظة ما ننقله منه قوله تعالى {آلم ذلك الكتاب} قال جعفر الصادق (ع) ألم رمز وإشارة بينه وبين حبيبه محمد أراد لا يطلع عليه سواهما أخرجه بحروف بعده عن درك الاعتبار وظهر السر بينهما لا غير ومن الوجهة الثانية من القائمة المذكورة بلفظه أخبرنا عمر بن شاهين حدثنا موسى بن عبد الله حدثنا بن أبي سعيد حدثني محمد بن حاتم المؤدب حدثنا أحمد بن غسان حدثنا حامد بن يونس عن عبد الله بن سعد قال عرضت الحروف المعجمة على الرحمن وهي تسعة وعشرون حرفا فتواضع الألف من بين الحروف فشكر الله تواضعه