____________________
عليهم السلام إلى أن درس في الجاهلية، فأحياها نبينا صلى الله عليه وآله، وفي فضلهما أخبار كثيرة من طرق الأصحاب (1) والعامة أيضا (2)، وقد تضمن كثير منها رفع العذاب ما دامتا خضراوين (3).
والمشهور بين الأصحاب كونهما قدر عظم الذراع (4)، وهو مروي في خبر يونس (5) عنهم عليهم السلام، وغيره (6).
وقيل: قدر شبر (7)، وقيل: أربع أصابع فما فوقها (8)، وقد ورد في الأخبار شق الجريدة (9)، وتعليلهم عليهم السلام رفع العذاب بالخضرة يقتضي العدم (10)، أما الخضرة فتعتبر قطعا، ومن ثم قالوا: ويجعل على الجريدتين قطن (11).
ولا ريب أن الأفضل كونهما من النخل، فإن فقد فالسدر، فإن فقد فالخلاف، وهذا الترتيب موجود في خبر سهل بن زياد (12)، وعكس ذلك المفيد (13)، والأول أجود، فإن فقد الجميع فشجر رطب، ذكره الأصحاب، والتعليل بالخضرة يومئ إليه،
والمشهور بين الأصحاب كونهما قدر عظم الذراع (4)، وهو مروي في خبر يونس (5) عنهم عليهم السلام، وغيره (6).
وقيل: قدر شبر (7)، وقيل: أربع أصابع فما فوقها (8)، وقد ورد في الأخبار شق الجريدة (9)، وتعليلهم عليهم السلام رفع العذاب بالخضرة يقتضي العدم (10)، أما الخضرة فتعتبر قطعا، ومن ثم قالوا: ويجعل على الجريدتين قطن (11).
ولا ريب أن الأفضل كونهما من النخل، فإن فقد فالسدر، فإن فقد فالخلاف، وهذا الترتيب موجود في خبر سهل بن زياد (12)، وعكس ذلك المفيد (13)، والأول أجود، فإن فقد الجميع فشجر رطب، ذكره الأصحاب، والتعليل بالخضرة يومئ إليه،