وأمك أولى بك من ابن أخيك من أبيك، قال: وابن أخيك من أبيك أولى بك من عمك، قال:
وعمك أخو أبيك من أبيه وأمه أولى بك من عمك أخي أبيك من أبيه، قال: وعمك أخو أبيك لأبيه أولى بك من بني عمك، قال: وابن عمك أخي أبيك لأبيه وأمه أولى بك من ابن عمك أخي أبيك من أبيه، قال: وابن عمك أخي أبيك من أبيه وأمه أولى بك من ابن عمك أخي أبيك لأمه (1).
عمرو بن ثابت قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى: " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا " يحبونهم كحب الله (2) " قال: فقال: هم والله أولياء فلان وفلان و فلان اتخذوهم أئمة دون الإمام الذي جعله الله للناس إماما " فذلك قول الله تعالى: " ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا " وأن الله شديد العذاب * إذ تبرء الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب * وقال الذين اتبعوا:
لو أن لنا كرة فنتبرء منهم كما تبرؤا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار (3) " ثم قال أبو جعفر عليه السلام: هم والله يا جابر أئمة الظلمة وأشياعهم (4).
أبو القاسم الشعراني يرفعه، عن يونس بن ظبيان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن الصادق عليه السلام قال: إذا قام القائم أتى رحبة الكوفة فقال (5) برجله هكذا وأومأ بيده إلى موضع ثم قال: احفروا ههنا، فيحفرون فيستخرجون اثنى عشر ألف درع واثنا عشر ألف سيف واثنا عشر ألف بيضة لكل بيضة وجهين، ثم يدعو اثنى عشر ألف رجل من الموالي من العرب والعجم فيلبسهم ذلك، ثم يقول: من لم يكن عليه مثل ما عليكم فاقتلوه (6).
وقال الصادق عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى جعلنا حججه على خلقه وأمناء علمه،