10 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن أبي وهب عن محمد بن منصور قال: سألت عبدا صالحا (1) عن قول الله عز وجل: " قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن (2) " قال: فقال: إن القرآن له ظهر وبطن فجميع ما حرم الله في القرآن هو الظاهر، والباطن من ذلك أئمة الجور، وجميع ما أحل الله تعالى في الكتاب هو الظاهر، والباطن من ذلك أئمة الحق.
11 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن ثابت، عن جابر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله (3) " قال: هم والله أولياء فلان وفلان، اتخذوهم أئمة دون الامام الذي جعله الله للناس إماما، فلذلك قال " ولو ترى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هو بخارجين من النار (4) " ثم قال أبو جعفر عليه السلام: هم والله يا جابر أئمة الظلمة وأشياعهم.
12 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أبي داود المسترق، عن علي ابن ميمون، عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من ادعى إمامة من الله ليست له، ومن جحد إماما من الله، ومن زعم أن لهما في السلام نصيبا.
(باب) * (فيمن دان الله عز وجل بغير امام من الله جل جلاله) * 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد [عن ا] بن أبي نصر، عن أبي الحسن عليه السلام في قوله الله عز وجل: " ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله (5) " قال: يعني من اتخذ دينه رأيه، بغير إمام من أئمة الهدى.
2 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن العلاء بن رزين