سائقها، وقد أخبرت بهذا رجلا " من أهل بيتي يخبر بها كبيرهم صغيرهم إلى أن تقوم الساعة (1).
أحمد وعبد الله ابنا محمد بن عيسى، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، عن سويد بن غفلة قال: كنت أنا عند أمير المؤمنين عليه السلام إذ أتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين جئتك من وادي القرى وقد مات خالد بن عرفطة، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: إنه لم يمت، فأعاد عليه الرجل، فقال عليه السلام له: لم يمت، وأعرض عنه بوجهه، فأعاد عليه الثالثة، فقال: سبحان الله أخبرك أنه قد مات وتقول: لم يمت؟ فقال علي عليه السلام: والذي نفسي بيده لا يموت حتى يقود جيش ضلالة حمل رايته حبيب بن جماز قال: فسمع ذلك حبيب بن جماز (2) فأتى أمير المؤمنين عليه السلام فقال له: أنشدك الله في فإني لك شيعة وقد ذكرتني بأمر لا والله لا أعرفه من نفسي، فقال له علي عليه السلام:
ومن أنت؟ قال: أنا حبيب بن جماز، فقال له علي عليه السلام: إن كنت حبيب بن جماز فلا يحملها غيرك - أو فلتحملنها - فولى عنه حبيب وأقبل أمير المؤمنين عليه السلام يقول: إن كنت حبيب لتحملنها، قال أبو حمزة: فوالله ما مات خالد بن عرفطة حتى بعث عمر بن سعد إلى الحسين ابن علي عليهما السلام وجعل خالد بن عرفطة على مقدمته وحبيب بن جماز صاحب رايته (3).
حمزة بن يعلى، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: يا جابر إنا لو كنا نحدثكم برأينا وهوانا لكنا من الهالكين ولكنا نحدثكم بأحاديث نكنزها عن رسول الله صلى الله عليه وآله كما يكنز هؤلاء ذهبهم و ورقهم (4).
أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن جميل بن