في النار ومن روع مؤمنا " بسلطان ليصيبه منه مكروها فأصابه فهو مع فرعون وآل فرعون في النار (1).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: من بالغ في الخصومة ظلم ومن قصر ظلم ولا يستطيع أن يبقى لله من يخاصم (2).
وقال عليه السلام: خير الناس للناس خيرهم لنفسه.
عن محمد بن مسلم، عن الصادق عن أبيه عليهما السلام قال: قال أبي علي بن الحسين عليهما السلام:
يا بني أنظر خمسة فلا تصاحبهم ولا تحادثهم، ولا ترافقهم في طريق فقال: يا أبه من هم؟
عرفنيهم، قال: إياك ومصاحبة الكذاب فإنه بمنزلة السراب يقرب لك البعيد ويبعد لك القريب وإياك ومصاحبة الفاسق فإنه بايعك بأكلة أو أقل من ذلك، وإياك ومصاحبة البخيل فإنه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه، وإياك ومصاحبة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك وإياك ومصاحبة القاطع لرحمه فإني وجدته ملعونا " في كتاب الله عز وجل في ثلاثة مواضع قال الله عز وجل: " فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض و تقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله إلى - آخر الآية - (3) " وقال عز وجل: " الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار (4) " وقال في البقرة: " الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون " (5).
عمار بن موسى قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: حب الأبرار للأبرار ثواب للأبرار، وحب