وقال النبي صلى الله عليه وآله: لا يكذب الكاذب إلا من مهانة نفسه وأصل السخرية الطمأنينة إلى أهل الكذب (1).
عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام قال: قال عيسى ابن مريم: طوبى لمن كان صمته فكرا "، ونظره عبرا "، ووسعه بيته، وبكى على خطيئته وسلم الناس من يديه ولسانه (2).
وقال الرضا عليه السلام: ما أحسن الصمت لا من عي والمهذار له سقطات (3).
داود الرقي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: الصمت كنز وافر وزين الحليم و ستر الجاهل.
وقال الرضا عليه السلام: الصمت باب من أبواب الحكمة، وإن الصمت يكسب المحبة إنه دليل على كل خير (4).
وقال عليه السلام من علامات الفقه الحلم والعلم والصمت (5).
فرات بن أحنف قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: تبذل لا تشهر، ووار شخصك لا تذكر وتعلم واكتم، واصمت تسلم، قال: وأومأ بيده إلى صدره فقال: يسر الأبرار ويغيظ الفجار (6).
وقال الصادق عليه السلام: لا يزال الرجل المؤمن يكتب محسنا " ما دام ساكتا " فإذا تكلم كتب محسنا " أو مسيئا "، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الرجل الصالح يجيئ بخبر صالح و الرجل السوء يجيئ بخبر سوء (7).
عن داود الرقي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: يا داود لأن تدخل يدك في فم